في الوقت الذي تتحدث فيه السلطات الجزائرية عن مخططاتها لعصرنة عدة قطاعات ومواكبتها مع التطورات التكنولوجية، صُدم الجزائريون بـ"عصرنة للقبور"، و"إنجاز قبور 5 نجوم" حسب وصفهم.
وبثت قناة "الأجواء" الجزائرية تقريراً مصوراً عما أسمته "إنجاز مقبرة جديدة بمواصفات تقنية وعصرية"، وهو الإنجاز الذي وُصف بـ"السابقة المهمة"، خصوصاً مع قدرة استيعابها التي تبلغ "40 ألف قبر" في محافظة سوق أهراس الواقعة شرقي الجزائر.
ولم تكن تلك "المواصفات العالمية" لتلك المقبرة التي اختير لها اسم "دار السلام" إلا تزويدها بخدمة المياه والإنارة وممرات خاصة لمرور مواكب تشييع الجثامين، ومساحة خاصة بدفن الأطفال، مع "قابلية توسعتها إلى قبور أخرى".
حتى أن محافظ الولاية وصف تدشين المقبرة للمحطة التلفزيونية بأنه "فأل خير"، وتحدث عن "تطوع رجال أعمال لبناء المقبرة".